عادت الحرب والنزاعات بين مريم حسين وليلى إسكندر بعد الصلح الذي سجّلتاه أمام الكاميرات في إطار المناسبة التي شاركتا فيها معاً منذ أيّامٍ.
مريم حسين عادت لتهاجم ليلى وهذه المرة لتهين وتسخر من زوج ليلى اسكندر متّهمةً إيّاه بالشخصية الضعيفة، وبالرجل الذي يسير خلف زوجته دائماً ويختبئ وراءها في المقابلات والذي يأكل نصيبه منها من ضربٍ وكلامٍ مهينٍ وما إلى هنالك من أمور تسلب منه رجوليته وتحوّله إلى مجرّد "ذكر"، بوقاحة شبهته بـ"الكلب" الذي ينبح خوفاً من هذه ومن تلك، واتّهمته بأنّ زوجته هي التي تُنفق عليه الأموال وهي التي تعيله.
حين يصبح الكلام ارخص من صاحبه يصبح الانتقاد صعبا، فلا كلمات تعبر عن جوع للشهرة الذي تعيشه مريم حسين، والعيب اليوم موجه لمريم وكذلك لليلى اسكندر التي ترد ولا تلتزم الصمت امام من تريد اثارة الجدل.
الانسان وبالذات الفنان يفتقد لكل قيمته حين يصبح باحثاً عن الشهرة بأي طريقة كانت ، فلتحترما من يتابع اخباركما ولتتركا مشاكلكما الشخصية لكما.